أستقبل مركز الازهر للفتوي الإلكترونية تساؤل عن حكم الدين في الصلاة مرة أخرى فى الصلوات التى فقد بها الخشوع بسبب عوامل خارجية .
كما أفتى المركز من جانبه قائلا : بأنه جمهور الفقهاء قد ذهبوا للخشوع فى الصلاة و لكن لا يكون من احد أركان الصلاة ؛ حيث أن إذا فقد المصلى الخشوع لا تبطل صلاته و لكن يقل ثوابه و بقدر ما فقدت من خشوع نقص ثوابك فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".كما أفتى عدة فقهاء بوجوب الخشوع فى الصلاة و إذا فقد بطل ، و لكن من المرجح انه لا يبطل و لكن على المصلى بالخشوع فى صلاته ليحصل على ثواب اكبر من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} [المؤمنون: 1، 2] وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.